جدول المحتويات
جدول المحتويات
تم النشر الأصلي في يونيو 2018 / أُجري آخر تحديث في أكتوبر 2023
اللبأ هو السائل السميك الذي يفرزه ثدي الإنسان والثدييات الأخرى في الأيام التي تسبق بدء إنتاج الحليب. إنه الغذاء الأول للثدييات. يوفر اللبأ للثديي حديث الولادة أجسامًا مضادة عالية لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتين، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن.
اللبأ البقري هو مكمل غذائي من الأبقار متوفر في شكل مسحوق، أو كبسولة، أو قرص.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، كان هناك طفرة كبيرة في الأبحاث التي أجريت على الفوائد الصحية التي يوفرها اللبأ البقري. فيما يلي بعض الإجراءات الرئيسية للبأ البقري التي تدعمها الأبحاث العلمية:1
أحد المكونات الرئيسية للبأ هو اللاكتوفيرين، وهو بروتين مرتبط بالحديد له خصائص مضادة للميكروبات وداعمة للمناعة.2 يمكن أن تختلف مكملات اللبأ البقري في تركيز اللاكتوفيرين من 0.5 إلى 20%. تُعتبر منتجات اللبأ البقري الموحّد لتوفير 20% من اللاكتوفيرين بشكل عام من المنتجات الأعلى جودة لدعم المناعة. يتوفر اللاكتوفيرين أيضًا كمكمل غذائي من الحليب المصفى.
يتميز اللاكتوفيرين بمفعول مضاد للميكروبات ضد قائمة طويلة من الكائنات الحية الدقيقة. ومع ذلك، فإن الأهم من قتل الكائنات الحية هو الاكتشاف الأخير أن اللاكتوفيرين يمنع التصاق الميكروبات بالخلايا البشرية. هذا الإجراء هو دفاع غير محدد ضد العدوى. على سبيل المثال، يمنع اللاكتوفيرين الفيروسات والميكروبات الأخرى من الدخول إلى الخلايا عن طريق منع قدرتها على الارتباط بالمستقبلات الخلوية على سطح الخلايا المضيفة. أظهر اللاكتوفيرين أيضًا قدرة على كبح تكاثر الفيروس بعد إصابة الخلية بالعدوى.2
كانت هناك 16 دراسة سريرية خاضعة للضبط حيث تم تقييم اللاكتوفيرين البقري في التهابات الجهاز التنفسي العلوي (URTIs). وقد تم تجميع تسع من هذه الدراسات معًا في تحليل تجميعي لإبراز الأهمية الإحصائية لتأثير اللاكتوفيرين في التهابات الجهاز التنفسي الحادة.3 تمثل هذه الدراسات التسع أعلى الدراسات السريرية المتاحة جودة. كشف التحليل التجميعي عن انخفاض كبير في احتمالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي باستخدام اللاكتوفيرين البقري مقارنة بالمجموعة المرجعية. وبشكل عام، كان معدل الخطر النسبي هو انخفاض خطر الإصابة بالزكام بنسبة 43%.
Bكما ساعد اللبأ البقري في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة. في إحدى الدراسات مزدوجة التعمية التي أجريت على أطفال أصحاء في مرحلة ما قبل المدرسة، قلل اللبأ البقري (أول 15 يومًا 500 مجم مرتين يوميًا ثم 500 مجم يوميًا لمدة 30 يومًا) من أعراض التهاب الجهاز البولي بنسبة 37% على مدار 21 أسبوعًا من التجربة.4 كانت فترة المكملات ستة أسابيع، ولكن استمرت التأثيرات لمدة 15 أسبوعًا. وقد اعتُبرت مكملات اللبأ للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة جيدة التحمل وآمنة. كما تبين أيضًا أن مكملات اللبأ البقري تحمي من التهابات الجهاز البولي التاجي لدى البالغين.5
بالإضافة إلى اللاكتوفيرين، يوفر اللبأ البقري مركبات إضافية نشطة بيولوجيًا لدعم الجهاز المناعي، مثل الأجسام المضادة التي تتكون بشكل طبيعي مثل الغلوبولين المناعي G1 & G2 (IgG1, IgG2) وكذلك الببتيدات الغنية بالبرولين (PRP). يحتوي اللبأ البقري أيضًا على نسخ بقريّة من العديد من عوامل النمو البشرية، بما في ذلك عامل النمو الشبيه بالأنسولين، وعامل النمو المتحول، وعامل النمو الظهاري، وحتى هرمون النمو، القادر على تعزيز نمو العضلات.
يجب معالجة اللبأ البقري بدرجة حرارة منخفضة للحفاظ على النشاط البيولوجي للاكتوفيرين وكذلك الغلوبولين المناعي والبروتينات الأخرى.
اللبأ البقري هو محفز قوي لنمو البكتيريا المعززة للصحة (البروبيوتيك) مثل أنواع بيفيدوبكتريا واللاكتوباسيلوس . من خلال منع نمو البكتيريا الضارة مع تعزيز نمو بيفيدوباكتيريا النافعة، يساعد اللبأ البقري في نمو الجراثيم المعوية المناسبة (الميكروبيوم).
يمكن أن يساعد اللبأ البقري أيضًا على تحسين وظيفة حاجز الأمعاء أو "تسرّب الأمعاء". في دراسة واحدة مزدوجة التعمية خاضعة للضبط بالعلاج الوهمي، أظهرت المكملات التي تحتوي على 500 مجم من اللبأ البقري أو الدواء الوهمي (مصل اللبن) لمدة 20 يومًا أن اللبأ البقري يقلل من نفاذية الأمعاء ويحسن حالة حاجز الأمعاء.6
على الرغم من أن بعض الدراسات قد أظهرت أن اللبأ البقري قد يساعد على تحسين الأداء البدني أو تكوين الجسم، إلا أن الجرعات المستخدمة كانت عالية جدًا (على سبيل المثال، 20 جرامًا يوميًا). لا يدعم رصيد الأدلة المتاحة التي تفحص مجموعة من الجرعات على مدى فترات قصيرة وطويلة الأجل وجود تأثير في تعزيز تحسين الأداء البدني.
ومع ذلك، لا تسمح الرابطة الوطنية للألعاب الرياضية الجامعية (NCAA) في الولايات المتحدة الأمريكية للرياضيين الجامعيين بتناول اللبأ، وتنصح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بعدم تناوله للرياضيين الذين يتنافسون على مستوى النخبة.7
توجد أدلة قوية على أن اللبأ البقري يمنع زيادة نفاذية الأمعاء والضرر التأكسدي المرتبط بالتدريبات البدنية المكثفة.8,9 فعلى سبيل المثال، قللت مكملات اللبأ البقري لدى الإناث المدربات تدريبًا عاليًا من الآثار الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي الناتج عن التمارين الرياضية المكثفة. وقد قلل هذا التأثير المضاد للأكسدة من الاستجابة الالتهابية للتمرينات الرياضية المكثفة وحسّن من استقلاب الحديد. كما أكدت دراسة أُجريت على أشخاص أكبر سنًا أيضًا تأثير اللبأ البقري المضاد للأكسدة والمضاد للالتهابات.10
يفضل العديد من خبراء الصحة اللبأ البقري كمصدر للاكتوفيرين مقابل المنتج عالي النقاء لأنه يحتوي على مكونات نشطة بيولوجيًا إضافية، بما في ذلك IgGs والببتيدات الغنية بالبرولين. عند استخدام اللبأ البقري، تأكد من محتوى اللاكتوفيرين واحرص على تناول الجرعة وفقاً لذلك. على سبيل المثال، بالنسبة للبأ البقري الذي يحتوي على نسبة لاكتوفيرين 20%، فإن الجرعة تعادل 500 إلى 1000 مجم من اللبأ البقري مرة إلى ثلاث مرات يومياً.
إحدى الطرق السهلة لتضمين اللبأ البقري في نظامك الغذائي هي استخدام مسحوق مجفف مثل California Gold Nutrition Colostrum.
فيما يلي بعض الطرق الشائعة لإضافته إلى الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة:
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
